الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
هذا درس من دروس تربية الاولاد ....
- الشتم بوصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل (حمار ، كلب ، يا حيوان)
- الإهانة من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل أنت ( شقي ، كذاب ، قبيح ، سمين ).
- المقارنة وهذه تدمر شخصية الطفل لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر ، والمقارنة تشعره بالنقص
وتقتل عنده الثقة بالنفس وتجعله يكره من يقارن به .
- الحب المشروط كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل ( أنا ما أحبك لأنك فعلت كذا ، أ
حبك لو أكلت كذا أو لو نجحت وذاكرت).
فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه ،
وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا ،
ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرا لأن حبهم غير مشروط .
- معلومة خاطئة مثل ( الرجل لا يبكي ، هذا الولد جنني ، أنا لا أقدر عليه الله يعاقبك ويحرقك بالنار).
- الإحباط مثل ( أنت لا تفهم ، اسكت يا شيطان )
- المنع غير المقنع مثل نكرر من قول لا لا لا ودائما نرفض طلباته منغير بيان للسبب
- الدعاء عليه مثل الله يأخذك .....
-الفضيحة وذلك بكشف أسراره وخصوصياته
أن الطفل إلى سن المراهقة يكون قد استمع من والديه ستة عشر ألف كلمة سيئة من الشتائم
إلا إن الدراسة لم ترصد لنا إلا نوعا واحدا من الأمراض اللسانية والتي ذكرناها ،
فتخيلوا معي طفلا لم يبلغ من العمر ثماني سنوات وفي قاموسه أكثر من خمسة آلاف كلمة مدمرة
فإن أثرها عليه سيكون أكبر من أسلحة الدمار الشامل فتدمر حياته ونفسيته .
وقد لخص لنا رسولنا الكريم هذا المقال كله بأربع كلمات وهي في قوله صلى الله عليه وسلم :
(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء (
_فالأصل أن نتجنب هذه الرباعية السلبية وأن نستبدلها برباعية إيجابية أخرى مع أبنائنا
فنركز على الحب والتشجيع والمدح والاحترام .
**فالكلمة الطيبة أهم من العطية قال تعالى (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى)
ونحن نعطي أولادنا كل شيء طعام وألعاب وترفيه وتعليم ولكننا نحرقهم
وندمرهم بالكلام وهذا خلاف المنهج القرآني .
*وقد اكتشف العلماء المعاصرون أن (الكلمة الطيبة والصدقة)لهما نفس الأثر على الدماغ .
* فلنحرص على انتقاء الكلام في بيوتنا فللكلمة أثر عظيم .
فبالكلام نصنع السلام والوئام ويكون أبناؤنا تمام التمام.
هذا درس من دروس تربية الاولاد ....
- الشتم بوصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل (حمار ، كلب ، يا حيوان)
- الإهانة من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل أنت ( شقي ، كذاب ، قبيح ، سمين ).
- المقارنة وهذه تدمر شخصية الطفل لأن كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر ، والمقارنة تشعره بالنقص
وتقتل عنده الثقة بالنفس وتجعله يكره من يقارن به .
- الحب المشروط كأن تشترط حبك له بفعل معين مثل ( أنا ما أحبك لأنك فعلت كذا ، أ
حبك لو أكلت كذا أو لو نجحت وذاكرت).
فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب ومرغوب فيه ،
وإذا كبر يشعر بعدم الانتماء للأسرة لأنه كان مكروها فيها عندما كان صغيرا ،
ولهذا الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرا لأن حبهم غير مشروط .
- معلومة خاطئة مثل ( الرجل لا يبكي ، هذا الولد جنني ، أنا لا أقدر عليه الله يعاقبك ويحرقك بالنار).
- الإحباط مثل ( أنت لا تفهم ، اسكت يا شيطان )
- المنع غير المقنع مثل نكرر من قول لا لا لا ودائما نرفض طلباته منغير بيان للسبب
- الدعاء عليه مثل الله يأخذك .....
-الفضيحة وذلك بكشف أسراره وخصوصياته
أن الطفل إلى سن المراهقة يكون قد استمع من والديه ستة عشر ألف كلمة سيئة من الشتائم
إلا إن الدراسة لم ترصد لنا إلا نوعا واحدا من الأمراض اللسانية والتي ذكرناها ،
فتخيلوا معي طفلا لم يبلغ من العمر ثماني سنوات وفي قاموسه أكثر من خمسة آلاف كلمة مدمرة
فإن أثرها عليه سيكون أكبر من أسلحة الدمار الشامل فتدمر حياته ونفسيته .
وقد لخص لنا رسولنا الكريم هذا المقال كله بأربع كلمات وهي في قوله صلى الله عليه وسلم :
(ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء (
_فالأصل أن نتجنب هذه الرباعية السلبية وأن نستبدلها برباعية إيجابية أخرى مع أبنائنا
فنركز على الحب والتشجيع والمدح والاحترام .
**فالكلمة الطيبة أهم من العطية قال تعالى (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى)
ونحن نعطي أولادنا كل شيء طعام وألعاب وترفيه وتعليم ولكننا نحرقهم
وندمرهم بالكلام وهذا خلاف المنهج القرآني .
*وقد اكتشف العلماء المعاصرون أن (الكلمة الطيبة والصدقة)لهما نفس الأثر على الدماغ .
* فلنحرص على انتقاء الكلام في بيوتنا فللكلمة أثر عظيم .
فبالكلام نصنع السلام والوئام ويكون أبناؤنا تمام التمام.