تهانينا للمرأة .
أحــر التهاني ، وأجمل التبريكات ، نزفها للمرأة في يومها العالمي ، متمنين لها دوام الصحة والعافية والنجاح في رسالتها المقدسة ، كأم وزوجة صالحة ، تساهم إلى جانب الرجل في خدمة وازدهار وطنها وأمتها. تحية إكبار وعرفان للمرأة في مسيرتها الحياتية المضنية، مهما كانت طبيعة نشاطها:
* ماكثة في البيت ، تربي أبناءها وتعين زوجها وتدفعه إلى النجاح في الحياة.
* عاملة خارج البيت ، تزاحم الرجل بعفة وشرف في أعمال الخير ورقي المجتمع ، في مختلف قطاعات النشاط ( مُنَظِّفَة وعاملة وحرفية ومعلمة وطبيبة وممرضة وإدارية ومهندسة ومُقَاولِة وضابطة...).
من المؤكد أنه ، لا يتنكر لفضل المرأة إلاّ جاحد ، فلا يستقيم أمر المجتمع إلا بوجد المرأة الصالحة المنتجة، وليعلم الرجل أن كرَمَهُ الحقيقي يكون بقدر احترامه للمرأة ، وتقديرها والمحافظة على عرضها وكرامتها، وإسداء النصح والعون لها لأداء وظيفتها النبيلة كأم وزوجة وأخت ورفيقة درب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم خيركم لأهله . وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم " رواه ابن عساكر.
* لا شيء يرفع قدر المرأة كالدّين والعفة والحياء.
* ثلاثة أمور تزيد المرأة إجلالاً :الأدب والعلم وحسن الخلق .
قال الله جل وعلا: " وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" ــ سورة الروم (21).
أكرم بالمرأة ! أم الأبطال ، وصانعة الرجال ، ومربية الأجيال.